دراية المجتمع بأن الصيدلي بياع لأنه واقف امام فترينة مش اكتر وده يعتبر جهلا في ثقافة المجتمع من وجهه نظر بعض الصيادلة, والبعض الآخر يري أن هذه الصوره متوقفة علي تعامل الطبيب الصيدلي مع المرضي المقبلين عليه وانه وحده المسؤول مسئولية كاملة عن هذه الصورة الخاطئة, وأن الصيدلي لا يقل اهمية عن اى طبيب آخر.
قال بعض الصيادلة ان لجوء المرضي لهم دون الذهاب الي طبيب أستشارى شئ ليس منه خطر لأنه اكثر دراية من الطبيب بالمواد الكيماوية وآثارها على الجسم , ومن وجهة نظر اخرى وهى علمية اكثر بان ذهاب المريض للصيدلى هى مجرد اولي خطوات العلاج لان الصيدلي اقرب شخص علي درايه كاملة بالامراض وان الصيدلي اذا لزم الامر يطلب من المريض الذهاب الي أطباء أستشاريين.
وقال بعض الصيادلة بخصوص التجارة الرابحة بأنه شئ لا مهابه منه وانه حقيقي بالفعل لأن الصيدلية مشروع مربح جدا ,ولكن مراعاه الضمير واجبه لأن صحة المرضي مسؤلية وبيتحاسب عليها.
وبخصوص الأدويه التى لايصح أن تصرف بدون روشته : واجه جميع الصيادلة هذا السؤال بالرفض الشديد وقالوا جميعهم عبارة واحدة ( انا عندى ضمير مش تاجر أرواح) وهذا يدل أنه اذا وجد أحد الصيادلة يخالف ضميره فهوه يعبر عن قلة غير آدمية بالمجتمع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق